تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

إحياءاً للذكرى 72للنكبة "تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا" ينظم على موقعه معرضاً توثيقاً يحتوي مئات الصور والوثائق عن النكبة وما سبقها



إحياءاً للذكرى 72للنكبة  

"تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا" ينظم على موقعه معرضاً توثيقاً  يحتوي مئات الصور والوثائق عن النكبة 
وفلسطين قبلها

يحتوي هذا المعرض مئات الصور والوثائق والتي توثق ثلاث مراحل على التوالي:
1- فلسطين قبل النكبة 
2- مجازر الاحتلال إبان النكبة 
3- اللجوء 



أرض فلسطين من أقدم المناطق الحضارية في العالم، وحسب الاكتشافات الأثرية الحديثة، أول أرض شهدت تحول الإنسان إلى حياة الاستقرار والزراعة قبل حوالي 11 ألف سنة، 9000 ق.م، وفي ربوعها أنشئت أقدم مدينة في التاريخ مدينة أريحا حوالي 8 آلاف سنة ق.م.، وما زالت معمورة زاخرة بالحضارات المختلفة إلى عصرنا الحالي.
إن مزاعم الحق التاريخي لليهود في فلسطين تتهافت أمام حق العرب و المسلمين في أرضهم، فأبناء فلسطين عمروا هذه الأرض قبل نحو 1500 عام من إنشاء بني اسرائيل دولتهم (مملكة داود )، واستمروا في أثنائها، ثم بعد أن انقطعت صلة اليهود بها إلى الآن. لقد حكم اليهود أجزاء من فلسطين وليس كلها وزال حكمهم كما زال حكم غيرهم من الدول كالآشوريين والفرس والفراعنة والإغريق والرومان، بينما ظل شعب فلسطين راسخاً في أرضه.


وفيما يلي بعض الوثائق والصور التي توثق حضارة فلسطين قبل النكبة والتي تكذب ادعاءات الاحتلال 








تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 



 تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا - عرس فلسطيني

























































































تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 



تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 




تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 








تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 








تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 


تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا -أولاد يلعبون في العيد

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا - تسوق الفلسطينيين

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا -نافورة في ساحة الجامع الكبير "يافا"















تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا - كراج سغريات دولي






تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 



















تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 












تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 


تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 
















تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 






تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 






تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 






تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 












































مجازر الاحتلال ابان النكبة



مجزرة تلو الأخرى ارتكبتها العصابات الصهيونية من قبل عام 1948حتى يومنا هذا … الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ هم الضحية، فيما ظل الكثير من تفاصيل هذه المذابح في طي الكتمان، ولم يكشف عن بعضها حتى الآن.


ولم يكن هناك من شاهد يروي قصة كل هذه المجازر غير التاريخ الذي وثق عددا منها، والتي ارتكبتها العصابات الصهيونية عامي 1948 و 1947، ومن هذه المجازر:

– مجزرة البعنة ودير الأسد ونفذت يوم 31-10-1948 وقامت العصابات الصهيونية بتجميع سكان القريتين عبر مكبرات الصوت في السهل الفاصل بين القريتين بحراسة من الجنود الإسرائيليين، وتم قتل مجموعة من الشبان بطريقة وصفها أحد مراقبي الأمم المتحدة بأنها “قتل وحشي، جرى دون استفزاز أو إشارة غضب من الناس”.

– مجزرة قرية عيلينون وارتكبت يوم 30-10-1948 حينما هاجمت القوات الإسرائيلية القرية وأمرت الأهالي بالتجمع في ميدان القرية قبل إطلاق النيران عليهم عشوائيا من الجهات الأربع مما أدى إلى مقتلهم جميعا.
– مجزرة قرية الطنطورة جنوب حيفا وحدثت يوم 23-5-1948، وقد شرد الصهاينة سكان القرية، ودمروها عام 1948، وقد كشف المؤرخ الإسرائيلي “أمير غيلات” في بحث حديث قدمه لجامعة حيفا أن القوات الصهيونية قتلت 200 فلسطيني أعزل ودفنوا في قبور جماعية أرغموا على حفرها بأيديهم.

– مجزرة بلدة الشيخ ووقعت يوم 31-12-1947حينما اقتحمت عصابات الهاجاناه (عصابات من اليهود البدو) الصهيونية القرية (التي يطلق عليها الآن اسم تل غنان) وقتل فيها نحو 600 شهيد، وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
– مجزرة قرية الخصاص قضاء صفد وارتكبت يوم 19-9-1947 وقتل خلالها عشرة فلسطينيين على يد عصابات الهاجاناة.
– مجزرة باب العامود بالقدس، ووقعت يوم 29-12-1947، وقتل فيها 14 عربيا، وأصيب 27 آخرون، على يد عصابات الأرغون الإسرائيلية.
– مجزرة دير ياسين قضاء القدس وارتكبت يوم 10-5-1948 حيث داهمت عصابات شتيرن والأرغون والهاجاناه الصهيونية الساعة الثانية فجرا قرية دير ياسين، وشرعت بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم. ومن ثم تم إلقاء القنابل داخل المنازل لتدميرها على من فيها، وبلغ عدد المدنين الذين قتلوا فيها 360 شهيدا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال ودمرت القرية ولم يبق منها سوى الأطلال .
– مجزرة قرية سعسع الواقعة في الجليل ووقعت بتاريخ 15-2-1948 وهوجمت منتصف الليل وقامت العصابات بنسف 20 منزلا على المواطنين العزل الذين احتموا فيها من هذا البطش والعدوان، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 منهم .
– مجزرة قرية أبو كبير ونفذت يوم 31-3-1948، وارتكبها أفراد الهجاناة حيث لاحقوا المواطنين العزل أثناء محاولتهم الفرار من بيوتهم طلبا للنجاة وقد قتل معظم من في القرية.
– مجزرة قرية أبو شوشة قضاء القدس وارتكبت يوم 14-5-1948، وراح ضحيتها 50 شهيدا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالهراوات، وقد أطلق جنود “لواء جفعاتي” الصهيونية الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء متحرك دون تمييز وحتى الحيوانات لم تسلم من المجزرة.
– مجزرة مدينة اللد وارتكبت يوم 11-7-1948 ونفذتها وحدة كوماندوز بقيادة “موشيه ديان”، حيث اقتحمت مدينة اللد وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، وقد احتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 176 فلسطينيا حاولوا الاحتماء فيه، مما رفع ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيدا.
ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل أقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرا على الأقدام دون ماء أو طعام، مما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
– مجزرة مدينة بئر السبع ووقعت يوم 21-10-1948، وقامت مجموعة تسمى بـ”البالماخ” بصلب عدد من سكان المدينة بعد أسرهم، على أحد الجدران وأطلقت النار عليهم فقتلت 12 منهم.
– مجزرة يافا وقعت يوم4-1-1948 حيث قتلت عصابات الأرغون 30 عربيا، وجرحت 98 آخرين.
– مجزرة فندق سميراميس وارتكبت بتاريخ 16-1-1948 حينما فجر صهاينة قنبلة في شارع صلاح الدين في حيفا، فقتلوا 31 عربيا من رجال ونساء وأطفال، وأصابوا 31 آخرين.
– مجزرة الحسينية ووقعت يوم 13-3-1948 في قرية الحسينية في الجليل، حيث تم تفجير قنابل تسببت بمقتل 30 عربيا.
– مجزرة قرية ناصر الدين قضاء طبريا ووقعت يوم14-4-1948 حيث قتلت عصابات الهاجاناه، 50 فلسطينيا من أصل 90 هم سكان القرية .
- مجزرة قرية الدوايمة وارتكبت يوم 29-10-1948 والناس غافلون بعد أداء صلاة الجمعة ومنهمكون في أسواقهم وأشغالهم وحقولهم، وقام الجنود بقتل المئات من الشيوخ والشباب، وحطموا رؤوس الأطفال أمام أمهاتهم قبل أن يقتلوا الأمهات، واغتصبت الكثير من النساء. واعترف أحد قادة حزب المابام الصهيوني (إسرائيل جاليلي) أنه شاهد “مناظر مروعة من قتل الأسرى، واغتصاب النساء، وغير ذلك من أفعال شائنة، خلال هذه المذبحة”.

– مجزرة اللجون قضاء جنين ووقعت يوم 13-4-1948 ونفذتها عصابات الهاجاناة وتسببت في مقتل 13 مدنيا.



وفيما يلي نعرض لكم بعض الصور التي توثق مجازر الإحتلال إبان وقت النكبة فقط والتي لم يسلم منها حتى الحيوان والبنيان : 




تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 






تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 


تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 










































اللجوء


الجدير بالذكر أن الرواية  الرسمية للاحتلال تقوم على نفى هذه المذابح، والقول بأن الفلسطينيين هاجروا بمحض إرادتهم. وسعى دائما لرسم صورة إيجابية للمستوطنين اليهود الأوائل الذين أقاموا التجمعات السكانية اليهودية، واستولوا على المدن الفلسطينية. إلا أن عددا من المؤرخين الإسرائيليين الذين حملوا اسم “المؤرخين الجدد” كشفوا الكثير من هذه المذابح.
ومن بين المؤرخين الإسرائيليين الجدد آفي شلبم، وإيلان بابي، وزئيف ستيرنهلظ، وتوم سيغيف وبيني موريس، وسيمحا فالبا. حيث قاموا بإصدار عدد من الكتب والأبحاث؛ منها: الجدار الحديدي، وأسطورة الماساد، والآثاريون الجدد، واليهودية وتاريخها، ومخطوطات البحر الميت، وموسى والتوحيد، ويهود يكرهون أنفسهم.


وفيما يلي بعض الصور التي توثق مـآسي اللجوء والتي كان بداية لمرحلة من العذاب والمعاناة لشعبنا الفلسطيني :









































تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 





تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 



تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا 










































































































وفي الختام
فإننا على الرغم من كل ما تعرض له شعبنا الفلسطيني فإن المحن لم تزده إلا صلابة ، وإن اللجوء والاغتراب لم يزده الا حبا وحنينا وتمسكا بأرضه ، وقد أثبت شعبنا كذب مقولة أن الكبار يموتون والصغار ينسون ، بل إن الصغار أصبحت فلسطين تحيا داخلهم وأصبحوا يرضعون حبها مع حليب أمهاتهم ، ويتعلموا فروض قضيتهم كما يتعلمون فروض دينهم .
 لذلك نؤكد ونحن في الذكرى 72 للنكبة على مايلي :
- أننا مهما طالت غربتنا  فإن هذا لن ينسينا أرضنا فلسطين، فهي بالنسبة لنا ليست مجرد وطن فقط، بل هي عقيدة وإنتماء وهوية وتاريخ .
و إن هذا الإحتلال ليس الإحتلال الأول لأرضنا ومهما طال أمده فإنه إلى زوال كما زال غيره، وإن اللجوء لن يزيدنا إلا تمسكنا وإصرارنا على استرداد أرضنا وكامل حقوقنا وفي مقدمتها حق العودة .











إعداد وترتيب
15/05/2020

عن الكاتب

تجمع المعلمين الفلسطينيين في هولندا

التعليقات