المعلمة الهولندية "فن دير دين " تقول في تصريح لها : أن المدرسة التي أعمل بها مغلقة منذ مدة طويلة وأن هذا آلمني كثيرا وقد إشتقت لطلابي وأنا أفتقد وجودهم .
بعد ان توقفت الدراسة في المدارس الهولندية حالها كحال باقي دول العالم بسبب جائحة "كورونا كوفيد 19" اضطرت المعلمة الهولندية" فن دير دين" والتي تدرس في مدرسة بافينك الكائنة في مدينة هارلم الى الانقطاع عن رؤية طلابها لعدة أشهر ، مما جعلها تشتاق لهم وتفتقدهم كثيرا .
المعلمة كانت قد شاهدت صورا لدمى مصنوعة يدويا على موقع بنترست مما ألهمها أن تحيك بيدها دمى لطلابها لتدخل الفرح والسرور الى قلوبهم ولتذكرهم بها ، وقد صنعت دمية لكل طالب واستغرق صنع كل دمية أربع ساعات تقريبا ولم تنس أيضا تفاصيل ملامح طلابها حتى إنها أضافت النمش والنظارات لبعضها .
وبعد أن انتهت من حياكتها عرضت صورا للدمى على الطلاب وأولياء أمورهم دون أن تسميهم، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتعرف كل طالب على الدمية التي تخصه .
واللطيف بالموضوع أن الطلاب سألوا الآنسة عن دميتها فما كان منها إلا أن صنعت دمية تشبهها .
ثم قامت المعلمة بتغليق الدمى التي صنعتها على جدار البيت مع كتابة اسم كل دمية .
وبهذا تكون قادرة على رؤية طلابها كل يوم .
وتضيف المعلمة فن دير دين أنها قررت أن تقوم كل عام بحياكة دمى لطلابها .
في هولندا P.L.U.N